يٌعد الكاموفلاج للبشرة تقنية تجميلية تشمل تغطية وإخفاء عيوب البشرة من خلال إدخال صبغة عضوية آمنة مطابقة للون الجلد المحيط دون إجراء جراحي أو رسم تخطيطي أولي، بل بتحديد المنطقة المرئية بوضوح، وتتطلب العلاج.
ما هو علاج الكاموفلاج؟
ما هو الكاموفلاج للبشرة؟!.. يعتبر ذلك من أكثر الأسئلة شيوعًا وخصوصًا على منصات السوشيال ميديا، إذ يٌعد “الكاموفلاج للبشرة” بمثابة مكياج دائم لوقت مؤقت على الطبقة الأولى فقط من البشرة أو الجسم من خلال معالجة المنطقة بمساحيق نفس اللون الجلد، يٌستخدم تقنية الكاموفلاج في علاج أو إحفاء مشاكل البشرة التالية:
- الندبات الناتجة عن الجراحة.
- ارتشاح الخلايا الليمفاوية.
- مشاكل الجلد الوعائية.
- الذئبة الحمامية الجلدية.
- الأوردة العنكبوتية.
- الهالات السوداء.
- علامات التمدد.
- حب الشباب.
- الوحمات
- الحروق.
- الوشم.
- الكلف.
هل يٌستخدم كاموفلاج للبهاق؟
نعم يٌستخدم الكاموفلاج للبشرة لإخفاء علامات البهاق، وبشكل عام تتطلب الكاموفلاج للتصبغات عدة زيارات؛ للتأكد من انسجام و تطابق اللون بشكل جيد، وغالبًا ما تحتاج حالات البهاق إلى جلسات أكثر؛ إذ تكن التصبغات في نطاق أوسع ومنتشرة أكثر.
هل يتغير لون الكاموفلاج للبشرة؟
تقل قوة لون الكاموفلاج مع مرور الوقت؛ ولذلك لأن جلسات الكاموفلاج تكون في الطبقة الأولى من البشرة، ومن الممكن استبدال جلسات الكاموفلاج للبشرة بتطبيق كريمات الكاموفلاج “Camouflage Cream” عالية الجودة، ولكن بالطبع لا تعطي تأثير الكاموفلاج طويل المدى.
متى تبان نتيجة الكاموفلاج؟
تظهر نتائج الكاموفلاج للبشرة من جلسة الأولى، ويٌوصى أيضًا بتطبيق من 2 إلى 5 جلسات بفاصل 1.5-2 شهر، وبالطبع يتم تحديد عدد الإجراءات من قبل المتخصص بناءً على المؤشرات الفردية للعميل.
أبرز تقنية الكاموفلاج للبشرة
- المادة المستخدمة في الكاموفلاج آمنة ومصرح بها من وزارة الصحة العالمية.
- بعد الإجراء يتم الحفاظ على البشرة تمامًا، ولا تتضرر الأوعية الدموية.
- إخفاء التصبغات العنيدة، والإصابات والحروق والتدخلات الجراحية.
- يمكن إجراء التقنية على المناطق التي عولجت سابقًا بالليزر أو التقشير الجلدي.
- تعزيز الثقة بالمظهر، مما ينعكس على الثقة بالنفس.
- الإجراء غير مؤلم على الإطلاق.
ما هي أضرار الكاموفلاج؟
انقسمت آراء أطباء الجلدية بين وجود أضرار للكاموفلاج، وعدم وجودها، ولكن بشكل عام تقل نسبة حدوث أي عواقب له في حالة استخدام مواد عضوية طبيعية.
هل الكاموفلاج وشم؟
لا يٌعد الكاموفلاج وشمًا على الإطلاق، إذ يتم في الطبقة الأولى من الجلد وبعيدًا تمامًا عن الأدمة، وهي الطبقة الثانية من البشرة التي يتم فيها حقن التاتو.
متى يكون الإجراء ضروريًا؟
إذا كانت عيوب البشرة مثل الحروق والتدخلات الجراحية تتسبب في اهتزاز الثقة بالنفس والمظهر، وقلة الرغبة في الظهور، ولكن في حالة التأقلم مع تلك العيوب يمكن استبدال جلسات الكاموفلاج بـ “Camouflage Cream”.
هل الكاموفلاج دائم؟
الكاموفلاج ليس دائمًا بل يستمر فقط لمدة 3 سنوات أو أكثر (حسب الخصائص الفردية للجسم)، ولا يوجد خطورة من تجديد إجرائه مرة أخرى بعد تلك المدة.
وأخيرًا نود التنويه إلى أن إجراءات الكاموفلاج للبشرة تتطلب تكرار الجلسة بين الحين والآخر، ولكنها لا تتطلب تدابير رعاية لاحقة خاصة بعد إتمامها.
ملحوظة: يجب استشارة طبيب الجلدية قبل الإقبال على الكاموفلاج للبشرة، خصوصًا في حالة وجود مشاكل جلدية مزمنة.