أهم طرق علاج حساسية الشمس بمختلف أنواعها
يعاني البعض من حساسية الشمس، بمجرد قدوم فصل الصيف؛ بسبب التعرض إلى أشعة الشمس لفترة طويلة، بالإضافة إلى الاستحمام في البحر وحمامات السباحة، واللعب في الرمال.
يحتاج علاج حساسية الشمس إلى العلاج الفوري؛ لكن أغلب الأشخاص لا يعلمون ما هي الطريقة العلاجية الصحيحة له؟ أم يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا.
ما هو علاج حساسية الشمس؟
تتعدد أنواع حساسية الشمس، ولكل نوع له أعراض مختلفة، وبالتالي يختلف العلاج وفقًا للنوع الذي تعاني منه، وقد ينصح الطبيب بأحد طرق العلاج التالية:
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لعدة أيام، في حالة كانت الأعراض طفيفة.
- كريم لعلاج حساسية الشمس به كورتيكوستيرويدات، في حالة الأعراض الشديدة.
- دواء حساسية الشمس الذي يحتوي على كورتيكوسترويدات يصفها الطبيب لفترة محددة.
هل يُمكن علاج ظهور حبوب بعد التعرض للشمس؟
تتعدد أشكال الطفح الضوئي، حيث يعاني صاحبه من نقاط أو بثور حمراء على الجلد، وبإمكانك علاج حروق الشمس من البحر بكل سهولة عن طريق:
علاج تحسس الجلد من الشمس في المنزل
- رش المنطقة المصابة بالماء البارد.
- تطبيق كمادات باردة.
- تناول مضادات الهيستامين الفموية.
- استخدام مرهم لعلاج حساسية الشمس.
علاج حساسية الشمس بالأدوية
- مراهم الستيرويدات القشرية.
- أقراص تحتوي على مادة البيتاكاروتينات.
ما هو أفضل علاج لحساسية الشمس التفاعلية؟
حساسية الشمس من النوع التفاعلي ناتجة عن تفاعل أشعة الشمس بصورة سلبية مع أحد المنتجات التي تم تطبيقها على البشرة أو الوجه، ويظهر في شكل طفح جلدي واحمرار، بجانب الشعور بالحكة، ويفضل عند علاج حساسية الشمس من هذا النوع اتباع التالي:
- إيقاف المنتج المسبب إثارة للجلد.
- استخدام مرهم مخفف للأعراض، مثل كريم الألوفيرا.
الضوء علاج الحساسية من الشمس الشديدة .. ما الحقيقة؟
يعاني بعض الأشخاص من تسلخات جلدية شديدة؛ بسبب أشعة الشمس، ويُحتمل أن يصف بعض الأطباء العلاج الضوئي لعلاجها.
يعتمد العلاج الضوئي على تعرض الجلد إلى ضوء الشمس بصورة تدريجية، عبر استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية على المناطق المُعرضة لأشعة الشمس.
يكرر الطبيب العلاج الضوئي أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، ويستمر لفترة محددة تتوقف على مدى شدة حساسية الشمس.
ما هو علاج حساسية الشمس بالاعشاب؟
يُعد علاج حساسية الشمس بالأعشاب طريقة تقليدية، لجأت لها الجدات قديمًا؛ لكن مازال لها أثرًا إيجابيًا مع بعض الأشخاص، خاصة عند استخدام زيوت الأعشاب، مثل:
- زيت الزنجبيل لعلاج حروق الجلد بسبب الشمس، وتخفيف الحكة.
- جل الأولوفيرا أفضل مُلطف للبشرة المُصابة بحساسية الشمس.
- منقوع البابونج يمكن تطبيقه بقطنة على موضع الإصابة مرتين أو 3 مرات في اليوم.
- زيت عشبة آرذيون يمك تطبيقه على المنطقة المصابة مرتين في اليوم لتهدئة الجلد.
هل يُمكن علاج حساسية الشمس في الوجه؟
يُمكنك علاج حساسية الشمس في الوجه وتخفيف أعراضها، مثل الجفاف والتقشير، عن طريق ترطيب البشرة، بالإضافة إلى استخدام المستحضرات المهدئة للجلد، مثل الألوفيرا.
تستطيع أيضًا علاج حساسية الشمس بالوجه عبر تطبيق منقوع الأعشاب الغنية بالمركبات المهدئة للاحمرار والحكة، مثل البابونج أو الشاي الأخضر، كما يُمكنك تطبيق شرائح الخيار أو الجزر على موضع الإصابة.
لست بحاجة إلى علاج حساسية الجلد من الشمس .. لماذا؟
يُمكنك إيقاف احتياجك إلى علاج لحساسية الشمس كل صيف، عن طريق اتباع إجراءات الوقاية التالية:
- عدم التعرض إلى أشعة المشس بصرة مُباشرة خلال الفترة من 10 صباحًا إلى 4 عصرًا.
- تقليل الوقت الذي تمضيه خلال فترة ذروة الشمس، والاحتماء بالظل قدر الإمكان.
- زيادة وقت التعرض إلى أشعة الشمس في الصيف بشكل تدريجي.
- ارتداء نظارة شمسية وملابس قطنية ذات أكمام طويلة بالإضافة إلى القبعات.
- تطبيق صن سكرين أو واقي شمسي مقاوم للماء بمعامل وقاية لا يقل عن 30، ويفضل تكراره كل ساعتين.
- تجنب تطبيق المنتجات أو تناول المواد التي تسبب لك حساسية الشمس.
3 نصائح ضرورية عند علاج التحسس من الشمس
يوصي الأطباء باتباع بعضًا من الخطوات من أجل تقليل أعراض حساسية الشمس قدر الإمكان، ومن أهمها:
- تجنب تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمس لمدة يوم أو يومين.
- إيقاف استخدام الأدوية المُسببة لتحسس البشرة من الضوء.
- تطبيق مرطبات جلدية من أجل تخفيف تهيج الجلد الجاف المتقشر.
- تحديد الفرق بين صن بلوك وصن سكرين واستخدام النوع الأنسب لبشرتك.
ما العلاقة بين علاج الملاريا وعلاج تحسس البشرة من الشمس؟
شعر بعض الأشخاص بالفزع حينما وصف لهم بعض الأطباء دواء مرض الملاريا لعلاج حساسية الجلد من اشعة الشمس؛ لكن لا داعي لكل هذا القلق!!
قد أثبتت العديد من الدراسات المؤكدة من قدرة دواء الملاريا -الذي يحتوي على علاج حساسية الجلد من اشعة الشمس– على تخفيف أعراض بعض انواع حساسية الشمس.
“لا يتطلب علاج حساسية الشمس عناءًا كثيرًا؛ لكن عليك أخذ الحذر الكافي عند التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة خلال أوقات المرح واللعب على شاطئ البحر، أو حمامات السباحة”.
